خاطرة
متعب من السير و حيدا
و الطريق بديل الانا
عرس للجمال يوم الغد
رغم كل الاشتياق و الانكسار
صبحى اقترب فجره
ليال من السير تعرفنى
اسامرها و تقرأنى
تأكلنى مع الحليب سهوا
تنفثنى مع ادخنة الظلام عفوا
بينها و بينى ثأر الاقتراب
و عوار الاغتراب
اما آن لليل ان يغيب
قلت لها ذات تنهيدة
قالت او يموت الليل دون تسهيد
حبيبتى هى التى غاب صبحها
ام الصبح يوم جديد
الليالى التى ملأها العفن الضارى
تسكن بثقل الانين فوق افراحى
اما آن لليل ان ينجلى
و للقيد ان ينكسر
و للحياة ان تزدهر
متعب انا
كنت كما انا ..
كما وجدت ..
ومع الارتحال اصبحت شىء
بضع وريقات مهترئة
يقودنى امر مدهش ..
لا اعرف له كنه ..
اسير رغم الدهشة متواتر الخطى ..
ربما لاتذوب قسماتى..
ربما لاتخبو تعبيراتى ..
لكننى متعب من السير وحيدا
تفارقنى الشمس و ضحاها
و تسكننى هواجس اخشاها
ابيت فى وحدتى مأزوم الهوى
ورقيق الدمع يقرحه البكاء
واراها كما دوما اراها
حبيبتى ..
فى ليلى الداكن
احلى سكين دامى
مزق احشائى و اعضائى
انى اراه الصبح الباسم
يتراقص فى الافق
و انا صابر و متعب
و مشتاق
محمد اسماعيل القناوى
8/3/2011[flash][/flash]